The 2-Minute Rule for الذكاء العاطفي عند المرأة
The 2-Minute Rule for الذكاء العاطفي عند المرأة
Blog Article
شاهد بالفيديو: الذكاء العاطفي في العمل مفتاح النجاح المهني
عن المعهد من نحن؟ الاعتمادات الدولية شركاء النجاح فريق العمل العمل مع وطن الأول اتصل بنا
وهي كما ذكرنا آنفاً القدرة على الجمع بين العواطف والمنطق؛ وهذا يشمل جانبين؛ الأول معرفة الذات جيداً لتتمكن من اكتساب المعرفة التي توصلها إلى إدراك عواطفها، وفهم نفسها جيداً فتصبح أكثر قدرة على التنبؤ بنتائج السلوكات والتصرفات التي تقوم بها، والثاني القدرة على استعمال الإدراك الذاتي لتصبح أكثر مرونة وإيجابية وقدرة على توجيه سلوكها توجيهاً صحيحاً.
بالإضافة إلى ذلك، يتضمَّن الوعي الذاتي إدراك الارتباط بين عواطفنا وسلوكنا، وإدراك نقاط قوتنا ونقاط ضعفنا، والانفتاح على التجارب والأفكار الجديدة والتعلُّم من التفاعلات الاجتماعية.
لا يحب الرجل أن يبدو ضعيفاً أو يُنتقَد؛ لذا يجب أن تساعديه على تعزيز الثقة بنفسه، وتكسبي ثقته؛ وذلك من خلال تحفيزه ودعمه المتواصل.
قبل أن تطلب من طفلك المراهق تغيير سلوكاته التي تزعجك، حلِّلْ لغة جسده وتعبيرات وجهه كي تفهم مزاجه تماماً، وتتخيل استجابته العاطفية لطلبك، فإذا تخيلت أنَّه سينزعج، فكِّر لماذا الموضوع يثير قلقه أو يقلقه أو يصعُب عليه، أي اكتشِفْ كيف يشعر الطفل، وكيف يفسر ذلك سلوكه المزعج؟ تسهم جميع الأفكار التي تجمعها من هذا التمرين في التقرب من طفلك المراهق أكثر.
قد تبدر من المراهقين جميع هذه السلوكات أحياناً قبل تجاوز هذه المرحلة، ولكنَّها سلوكات طبيعية على الرغم من كونها مزعجة، وحتى الذكاء العاطفي عند المرأة إنَّها تُعدُّ صحية باستثناء عادة التدخين، فحينما يتصرف المراهقون بطريقة غريبة، يجب على الآباء تقديم الحب لهم وتوجيههم وتجسيد الذكاء العاطفي في سلوكاتهم، فيكونون قدوة لاحترام الجسد والحفاظ عليه، ويجسِّدون السلوكات السليمة في أفعالهم، وبإمكان الوالدين الإصغاء بتعاطف إلى أبنائهم المراهقين حتى لو لم يعجبهم ما يقولونه، أو وضع حدود توضح أنَّه لا يمكنهم التلاعب بمشاعرهم.
تحتاج المرأة في حياتها العامة هذه القدرة؛ لتفعيل دورها الخلافي على الأرض سواء في الأسرة، أو كمربية أو في المجتمع، كإنسانة فعالة، وذات طاقة وذكاء عاطفي جبار.
يمتاز صاحب الذكاء الاجتماعي بدقة الملاحظة وقدرته على مراقبة المحيط من حوله؛ إذ إنه ماهر في مراقبة التفاصيل وتذكرها.
يحلل الشخص الذكي عاطفياً سلوكاته، ويعلم أنَّ الأصل في كل أمر هو الأفكار، ومن ثمَّ تتحول الفكرة إلى سلوك، ويعطينا السلوك بالنتيجة مشاعر سواء أكانت إيجابية أم سلبية.
إن استطعت مراقبة أفكارك وتبنِّي أفكار عقلانية ومنطقية؛ فستكون قادراً على إدارة مشاعرك، على سبيل المثال: إن تبنَّيت فكرة أنَّ "الموت حق للجميع، وأنَّه لا مفر منه"؛ فسترتاح من مشاعر الصدمة القاسية والحزن القاتل لدى سماعك وفاة أحد من أقربائك؛ وهذا لا يعني أنَّك لن تحزن وتبكي، ولكن ستكون ردة فعلك ضمن الحدود الطبيعية.
فالذكاء العاطفي يتضمن القدرة على الإقناع، وهذا عنصر هام من عناصر النجاح في الحياة العامة والمهنية والزوجية والاجتماعية.
أي امتلاك القدرة على معالجة المشاعر؛ بمعنى تنظيم وضبط وتكيُّف العواطف مع مختلف المواقف التي يمكن أن يتعرض لها الفرد.
أي القدرة على استعمال المشاعر في مكان العمل؛ ويكون ذلك من خلال: مساعدة الزملاء على إنجاز مهامهم، والتدريب على مهارات جديدة لتطوير العمل، وتحمُّل أعباء العمل وضغوطاته، وإنهاء حالات الصراع داخل العمل.