Details, Fiction and الذكاء العاطفي عند المرأة
Details, Fiction and الذكاء العاطفي عند المرأة
Blog Article
يجب عليك أن تأخذي بضعًا من الوقت للتحقق من مزاجك الحالي، لأن ذلك يساعدك على استعادة السيطرة على نفسك وعلى مشاعرك وتقبلها.
الملل أحد أكبر معوقات الإبداع، والإبداع العاطفي يظهر من خلال القدرة على فهم مشاعر الآخرين، والتعاطف والتفاعل معها تعاطفاً إيجابياً وتوجيهها توجيهاً صحيحاً.
إقرأ أيضاً: الذكاء العاطفي بين الزوجين وخطوات الوصول إلى علاقة زوجية ذكية عاطفياً
إذا أردت تعزيز الوعي الاجتماعي، عليك أن تدرك أهمية اليقظة في العملية الاجتماعية؛ إذ لا يمكنك فهم الإشارات غير اللفظية الدقيقة عندما تكون منشغلاً، أو تفكر في أمورٍ أخرى؛ إذ يتطلب الوعي الاجتماعي وجودك في الوقت الحالي.
إقامة العلاقات الإيجابية مع الآخرين ضمن فريق العمل ومع العملاء، واتباع سياسة الحوار والنقاش في مسائل العمل والأخذ بجميع الآراء، وإدارة الصراعات التي قد تنشأ بين أعضاء فريق العمل والمحافظة على تماسكه والعمل يداً بيد، وتقويم سلوكات وأخطاء أفراد مجموعة العمل.
لكي تتمكن من تعزيز ذكائك العاطفي، يجب أن تستطيع استخدام عواطفك لاتِّخاذ قرارات بنَّاءة بشأن سلوكك؛ لأنَّك عندما تتوتَّر بشدَّة، قد تفقد السيطرة على عواطفك والقدرة على التصرف على نحوٍ صحيح.
تُعدُّ إدارة التوتر هي فقط الخطوة الأولى لبناء الذكاء العاطفي. تشير نظرية التعلق إلى أنَّ تجربتك العاطفية الحالية قد تكون انعكاساً لتجربة مراحل حياتك المبكرة؛ إذ غالبًا ما تعتمد قدرتك على إدارة المشاعر الأساسية مثل الغضب والحزن والخوف والفرح على جودة واتساق تجاربك العاطفية المبكرة في الحياة.
يمكِّنك الوعي الاجتماعي من التعرف على الإشارات غير اللفظية التي يستخدمها الآخرون باستمرار للتواصل معك، وتفسيرها؛ ممَّا يتيح لك إدراك ما يشعر به الآخرون، وكيف تتغير حالتهم العاطفية من لحظة إلى أخرى، وما هي الأمور الهامة بالنسبةِ لهم.
كما أن لديها إمكانية في الجمع بين العاطفة والمنطق في حياتها اليومية الأمر الذي يؤهلها للقيام بأدوار مختلفة في المجتمع و الحياة.
في الواقع، يمكِن لعاطفة واحدة في غير محلها أن تخرب أفضل خطط الحياة.
يمتاز صاحب الذكاء الاجتماعي بامتلاكه المرونة التي تجعله قادرا على التكيف مع الظروف والمواقف المختلفة، وتقبل آراء الآخرين برحابة صدر، وإنّ هذه المرونة تعطيه ميزة اتخاذ القرارات بطريقة موضوعية يراعي فيها كل التغيرات التي يمكن أن تعترض طريق حياته.
الإصغاء إلى آراء الآخرين والاستماع لمقترحاتهم لتطوير العمل.
تخيَّل أنَّنا نعيش في عالم لا نفهم فيه مشاعر بعضنا بعضاً، ولا نستطيع تحديد ما إذا كان شخصٌ ما يحبنا أم يكرهنا أم غاضب منَّا، ولا نون نشعر أيضاً بأنَّ الآخرين يستطيعون فهم عواطفنا والكلمات التي لا ننطقها.
وبالتتبع يمكن ملاحظة أنّ أكثر المتخصصين في هذا المجال، أخذوا المرأة في الاعتبار، للاستفادة من طريقتها في التربية والتعليم، كأنموذج يُستفاد منه، أو حتى يُقتدى به في أكثر الأحيان.